تركز الأساليب التقليدية لمعالجة العجز الجنسي النفسي والمعتمدة على عمل ماسترز وجونسون على إنقاص القلق، وإجراءات إزالة التحسس، والمداخلة المعرفية السلوكية، ونصائح العلاقة والتثقيف حول طرق التنبيه الجنسي. وفي ظروف معينة، لاسيما عندما تخفق المعالجة الجنسية، تضاف المعالجة الطبية بأحد مثبطات الفسفودايستراز من الفئة 5الى هذه الوسائل من العلاج النفسي، وغالباً ما تكون النتائج جيدة. واليوم، يفضل الكثير من الأطباء السريريين معالجة مرضاهم بمثبطات الفسفودايستراز من الفئة 5وحدها، من دون اللجوء الى المعالجة الجنسية ما لم يخفق التدبير الدوائي.
يعد القلق المرتبط بالجنس السبيل المشترك النهائي الذي يؤدي الى خلل الأداء الجنسي حسب ما أورده الدكتوران ماسترز وجونسن سنة 1970م، لكن يمكن أن تساهم حالات نفسية أخرى في أسباب العجز في تحقيق الانتصاب. ومن هذه الاضطرابات الاكتئاب الذي يمكن أن يرتبط باضطرابات وجدانية (مزاجية) وجنسية شديدة بطريقة ثنائية الاتجاه، ومعدل وقوع مرتفع لأعراض الاكتئاب عند الرجال المصابين بعجز في تحقيق الانتصاب أو المحافظة عليه، مع أن اتجاه الأسباب يكون مهملاً في الغالب أي هل أن الاكتئاب يسبب العجز في تحقيق الانتصاب أم أن القصور الجنسي نفسه يسبب الاكتئاب؟ وقد تقوم معالجة الاكتئاب الشديد من قبل طبيب نفسي على المعالجة النفسية ومضادات الاكتئاب، وحتى المعالجة بالصدمة الكهربائية. ومن المفارقة أن يؤدي استعمال بعض مضادات الاكتئاب الى تفاقم خلل الأداء الجنسي.