عجبت كثرا...لشباب اليوم الذين يرتبطون بأشخاص وهمية حصلت على شهرتها من عالم كله خيال في خيال ...وأصبحنا نسمي أنفسنا بأسماء غريبة عنا ولا نعرف حتى ميولها الديني أوسياسي ..بل يتعدى الأمر الى أن نضع صورهم في بطاقات تعريفناعلى موقعنا اللألكترونية...فقط نطرح مجموعة من الأسئلة على أنفسنا من يكونوا هولاء (من هم أصحاب هذه الأسماء لميس ..نور ...مهند ...)
تعرفوا حدثني أستاذ صديقي في أحد مدارسنا وعندما كان داخل لحجرة التدريس وجد عبارة مكتوبة على الصبورة بطباشير (العلم نور ...والجهل مهند) صدقوني لم أستطع الضحك ولا البكاء, ببساطة على من أضحك ...أو على من أذرف دمعا ...لا حولة ولا قوة الابالله
فلنتدارك الموقف قبل فوات الأوان ...قبل أن تطمس الشخصية المسلمة ,العربية ...
فلنتعاون يدا ليد من أجل غرس بذور نحب أن تنمو دون أي تعفن
أمضاء جمال