المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Centre Universitaire de Mila
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفروق الفردية من النواحي الأنفعالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رباني ترابك يا سوف
نائب مدير
نائب مدير
رباني ترابك يا سوف


ذكر
عدد الرسائل : 1750
العمر : 124
البلد : الجزائر
السٌّمعَة : 11
نقاط : 6696
تاريخ التسجيل : 28/11/2008

الفروق الفردية من النواحي الأنفعالية Empty
مُساهمةموضوع: الفروق الفردية من النواحي الأنفعالية   الفروق الفردية من النواحي الأنفعالية Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 9:14 am

يختلف الناس بعضهم عن البعض الآخر في الخصائص الانفعالية
و السيكولوجية، وفي أمزجتهم وانماطهم الشخصية ، فبعضهم يميل للانطواء ، والبعض الآخر يميل للانبساط ، والبعض يتميز بالثبات الانفعالي ، والبعض يميل للتهيج الانفعالي ،، بل ويختلف سلوك الفرد الواحد من لحظة لأخرى ، فهو منطو في بعض الأوقات ومنبسط في أوقات أخرى.
كذلك يختلف الأفراد في انفعالاتهم وسلوكهم باختلاف مراحل نموهم ، فالأطفال يغضبون للكثير من الأسباب أهمها . تغيير الروتين اليومي الذي اعتادوا عليه وعدم تلبية رغباتهم . في حين غالبا ما يكون أساس غضب المراهقين اجتماعيا ، كما يحدث عندما يشعر المراهق بالحد من حريته ،كذلك تختلف مخاوف الأطفال في أسبابها عن مخاوف المراهقين وتلك عن مخاوف الكبار بوجه عام .البيئة الاجتماعية والعلاقات العائلية :
تعتبر البيئة الاجتماعية ، والعلاقات العائلية من المؤثرات الهامة في تشكيل النواحي الانفعالية للفرد .فالبيئة التي تتميز بالكثير من التوتر والعراك ، والتراشق بالألفاظ ، تزيد من انفعالية الطفل .فالانفجارات الغضبية تكثر بين الأطفال الذين نشؤوا في منازل يكثر فيها البالغين ،حيث يتعرض الأطفال فيها لضغوطات ومضايقات مستمرة من الكبار ، وذلك بالمقارنة بالمنازل التي يقل فيها عدد البالغين ، حيث تقل الثورات الانفعالية بين أطفالها .
يمكن أن تتكون لدى الطفل عادات انفعالية بمجرد وجوده مع الآخرين ،سواء كانوا صغارا أم كبارا ، عندما يتميزون بالإفراط في انفعالاتهم ،كما وجد أن الأطفال الذين يعيشون في منازل جيدة من المستويات الاجتماعية المتوسطة ،حيث غالبا ما تكون تلك المنازل اكثر استقرارا ، وحيث يقل فيها بوجه عام التوتر الانفعالي بين أعضاء الأسرة ، يكونون اقل حدة في انفعالاتهم .
كذلك نجد أن العديد من المشاكل الانفعالية قد تبرز نتيجة التوقعات الو الدية التي قد تهدف إلى دفع أطفالهم نحو الكمال ، فتؤدي إلى نتيجة عكسية قد تعرقل إمكانياتهم وتشعرهم بعدم الكفاية ، ويحدث ذلك عندما يكون مستوى طموح الوالدين أعلى من قدرات أطفالهم ،ونظرا لنقص خبرة الأطفال وعدم تمام معرفتهم باستعداداتهم فقد يهدفون أيضا لما هو غير ممكن ، فإذا كان نقص قدرتهم ومهارتهم يؤدي إلى عدم تمكنهم من تحصيل الأهداف التي وضعوها لأنفسهم ، فانهم قد يشعرون بالنقص وعدم الكفاية ، وبتكرار الفشل ، يزداد التوتر الانفعالي ، ويرتبط بالشعور بالنقص .
والواقع أن أي شيء يقلل من ثقة الطفل بذاته ، أو يهدد اعتباره لنفسه ، أو يوحي باضطراب دوره الذي يرغب أو يتظاهر بالقيام به ،أو يعوقه من الحصول على الأهداف التي يعتبرها هامة بالنسبة له، قد يزيد من ميله لان يصبح قلقا أو خائفا ، وبالتالي يزيد من حدة انفعالاته .
كما أن الحالة المالية للأسرة كثيرا ما تنعكس على الحالات النفسية لا فرادها ، فالأسرة التي تنعم بوضع اقتصادي مريح ، يسمح لها بإشباع الحاجات الأساسية والفرعية لابنائها ، وبالتالي يساهم في الاستقرار والاطمئنان النفسي والاتزان الانفعالي لأفرادها.أما الأسرة التي تعاني نقصا ماديا فينعكس ذلك سلبا على الحالة الانفعالية لأفرادها .كما أن الأسرة المتعاونة والمتآلفة أطفالها على العموم متوازنين ومستقرين من الناحية الانفعالية . واما الأسرة المتنافرة التي يكثر فيها الشجار والخلاف بين الزوج والزوجة ، فان ذلك ينعكس على الحالات النفسية للأطفال ، فيسودها التوتر والقلق وعدم الاتزان الانفعالي والعاطفي ، بل إن معاملة الأسرة للأطفال تؤثر على شخصياتهم وسلوكهم الاجتماعي .فالطفل الذي يولد لأسرة كل أبنائها إناث ،وهو الذكر الوحيد كثيرا ما يحظى بعناية زائدة وتدليل مفرط ،وهذا يؤدي إلى فساد أخلاقه وسلوكه الاجتماعي ، حيث يفقد القدرة على التحكم في انفعالاته ومشاعره ،ولا يستطيع الاعتماد على نفسه والثقة فيها ، وبالتالي يفشل في تحمل المسؤوليات والقيام بالواجبات التي توكل إليه .كذلك فان ترتيب الطفل بين اخوته كان يكون الأول أو الأوسط أو الأخير أو الوحيد.كل هذا يكون له اثر على نوع المعاملة التي يلقاها من والديه ومن أخواته وإخوانه .
ومن هنا فانك كثيرا ما تلاحظ طفلا هادئا ، وديعا ، رزينا ،وآخر كثير الحركة والنشاط.وحينا تجد طفلا مرحا ومتفائلا ، وحينا آخر تجد طفلا كئيبا متشائما . ومرة تلقى طفلا يتجاوب بسهولة مع زملائه ، ويتعاون معهم ، ومرة أخرى تجد طفلا يحب الانفراد والانطواء على نفسه ..وهكذا . فنحن نلاحظ أنماطا سلوكية مختلفة بين تلاميذنا وبين الأفراد عامة .
ومن المفيد أن يعرف المعلم الظروف البيئية التي تحيط بالتلميذ ، حتى يغير منها بالقدر الذي يجعله يحسّن سلوك التلميذ ، بحيث يتمكن من مساعدة الطفل المنطوي من الخروج من عزلته بمنحه فرص الاشتراك في الحوار والمناقشة أثناء الدرس ، والتعاون مع غيره من التلاميذ من اجل إنجاز عمل معين ، وتوجيه الأسئلة التي تناسب مستواه وتشجيعه على الإجابة بصوت عال حتى يسمعه زملاؤه ،وقد يطلب منه المعلم أن يقوم بدور تمثيلي وذلك حتى نفسح له مجال الشعور بالمشاركة والنجاح واستعادة الثقة بالنفس ،
أما التلميذ المنبسط الكثير الحركة والنشاط ، فيمكن استغلال هذا الجانب في التحصيل الدراسي، بإشراكه في سير الدرس وتوجيه الأسئلة المفاجئة لجلب انتباهه واهتمامه بالدرس ، أو وضعه إلى جانب تلميذ هادئ ، أو في الصفوف الأولى حتى يتمكن المعلم من مراقبته ..الخالفروق بين الجنسين :
في هذه الناحية نلاحظ أن الذكور في العادة اكثر جرأة من الإناث، واكثر ميلا إلى التحرر وحب السيطرة ، وينزعون إلى الاستهتار والاعتداء إذا تهيأت لهم الأسباب .في حين أن البنات في العادة اهدأ وأميل إلى الاستقرار وعدم العنف ، واكثر شعورا بالخجل ،وأسرع تأثرا بالثواب والعقاب ، واكثر ميلا للحياة الاجتماعية .
العوامل المؤثرة في الانفعالات :
يمكن تلخيص العوامل التي تؤثر في النواحي الانفعالية ، من لحظة لأخرى في الأفراد بوجه عام والأطفال بوجه خاص فيما يأتي :
التعب :
يعتبر التعب من الأسباب الهامة في زيادة الانفعالات لدى الفرد ،وعدم قدرته على التحكم الانفعالي ، وينطبق هذا على الكبار ، كما ينطبق على الأطفال ، وقد يتعب الطفل نتيجة لفترات الراحة القصيرة ،أو النقص في بعض العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم ،أو الإفراط في الحركة والنشاط .الخ
الضعف الصحي :
عندما يكون الطفل ضعيفا صحيا نتيجة عدم توفر الشهية ،أو سوء الهضم ، أو عدم الاستقرار في النوم ليلا .فقد يكون ذلك ناتجا عن أسباب سيكولوجية ، وذلك إذا لم تكن هناك أسباب عضوية ،وقد يكون الطفل مصابا بالتهاب في اللوزتين أو الأذنين ، أو ضيق في مجاري التنفس أو البرد ، أو يعاني من سوء التغذية . وكل هذه العوامل تساعد على عدم الثبات الانفعالي، كما هو الحال في التعب تماما مما يؤدي إلى عدم الاستقرار والتعرض للثورات الانفعالية .
ويدل التاريخ المرضي للأفراد على أن المتعرضين للأمراض الطويلة المدى ، يكونون اقل تحكما في انفعالاتهم ، كما أن الأطفال الأصحاء فيما بين السابعة والحادية عشرة ، يكونون اقل عرضة للاضطرابات الانفعالية .
أوقات النهار :
إن الفرد يتعب في أوقات معينة من اليوم اكثر من غيرها ، كما يتعرض لاضطرابات انفعالية واضحة ، فعند الأطفال الرضع ، وصغار الأطفال مثلا ، نجد أن الأوقات التي تزداد فيها نسبة التهيج الانفعالي ، هي الأوقات التي تسبق الوقت المخصص لتناول الطعام ، وفترات النوم . فإذا حدث تداخل في جدول الطفل ، أدى إلى تأخير نومه ، أو تناوله الطعام ، وبالتالي يكون عرضة للضيق والقلق والتوتر ، ومن ثم للثورات الانفعالية ،وهذا ينطبق على كبار الأطفال كما ينطبق على صغارهم .
الذكاء :
أوضحت الدراسات المختلفة ، أن الأطفال الضعاف والمتأخرين في النمو العقلي ،يكونون في المتوسط اقل تحكما في انفعالاتهم ، بمقارنتهم بالأطفال الأذكياء ، المتساوين معهم في العمر ، إذ أن هناك مجال واسع لانفعالية الأطفال الأذكياء ،لأنهم قادرين على إدراك الهزل والجد ، والإحساس بالخوف من المستقبل .كما انهم اكثر حساسية للأشياء التي تعرضهم للخطر .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفروق الفردية من النواحي الأنفعالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الجامعي لميلة :: قسم الدروس الخاصة بالجامعة :: قسم علم النفس-
انتقل الى: