إن دراسة الفروق الفردية لا تكتمل إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار نواحي التكوين الجسمي للفرد ، لان النواحي الجسمية تؤثر في الحالة النفسية للفرد وتتأثر بها .كما أن لكل ناحية من نواحي النمو وقتها وموعدها الطبيعي ،فإذا تأخر النمو أو النضج عن موعده الطبيعي أو على العكس حدث قبل ذلك فان هذا يؤدي إلى عدم التوافق بين النمو الجسمي والنمو العقلي ، ويترتب على ذلك اختلال في وظائف بعض الأعضاء مما ينعكس أثره على تصرفات الفرد .
وتتأثر الشخصية من حيث بنية الجسم بالتكوين الطبيعي الذي يظهر فيه الطول والقصر ووزن الجسم وتكوين الأعضاء المختلفة والتناسق بينها .
العاهات والأمراض :
تعتبر العاهات من ابرز العوامل التي تؤدي إلى الفروق الفردية بين الأفراد ، وذلك تبعا لنوع العاهة وما تحدثه من شعور بالنقص إزاء الغير ، وبسبب ما يحدث بسببها من تقليل الفرص أمام الشخص ، سواء من حيث كسب الخبرة الحسية كما في عاهات الحواس .أو من حيث الانتقال والحركة كما في عاهات الأطراف .
أما الأمراض وخصوصا المزمنة منها فأثرها قد يكون ابعد من تأثير العاهات في سلوك الشخص ،إذ أن الأمراض عادة تتناول الجسم كله وتؤثر على الشخصية بأجمعها من حيث استغلال الطاقة الجسمية والعقلية وتوجيهها .
حالة الحواس :
تعتبر الحواس في الإنسان أبواب المعرفة ووسيلة الإدراك والإحساس بالمؤثرات الخارجية .ويختلف الأفراد فيما بينهم في قوة الحواس أو ضعفها،بما يؤدي إلى اختلافهم في القدرة على التكيف مع البيئة التي يعيشون فيها .
وكلنا يعرف أهمية الحواس الخمس : وهي السمع ولبصر والشم والذوق وللمس .
ولكن يضاف إلى ذلك حواس أخرى اقل وضوحا وهي :حاسة التوازن ومركزها الأذن الوسطى، والحاسة الحركية التي تساعد على التعرف على الاتجاهات المختلفة، وكذلك الاحساسات الداخلية التي تظهر في الشعور بالجوع والعطش وغيرها .
وقد ثبت اتساع الفروق الفردية في حاسة السمع بدرجة تفوق الفروق الفردية في حاسة الإبصار، فهناك تفاوت كبير بين الناس في حدة السمع، فبعض الأفراد لديهم ضعف في السمع بإحدى الأذنين أو كلتيهما ، وبعض الأفراد لديهم ضعف خاص لبعض النغمات والدرجات السمعية ، الأمر الذي يؤثر كثيرا في مدى استفادتهم من المؤثرات السمعية .بالإضافة إلى المصابين بالصمم الكلي أو الصمم الجزئي ، وترجع أسباب ذلك إلى عوامل كثيرة مثل ضعف الأعصاب السمعية أو الالتهابات المزمنة في الأذن الوسطى أو إصابة العظام السمعية أو غير ذلك .
أما بالنسبة للفروق الفردية في حدة الإبصار ، فكلنا يعرف أهمية الكشف الطبي على حاسة الإبصار عند الالتحاق بالمدارس والأعمال والوظائف ،وخصوصا الأعمال التي تعتمد على الكتابة والقراءة واستخدام حاسة الإبصار .
ولهذا يستحسن من الإدارة والمشرفين على قطاع التربية والتعليم إجراء فحوص دورية للتلاميذ للتأكد من مدى سلامة أجسامهم وحواسهم ،كما يستحسن من المدرسين الانتباه إلى الحالات التي تتطلب الجلوس في مقدمة القسم لتمكين ضعاف البصر والسمع وقصيري القامة من متابعة الدروس .
حالة الحواس :
تعتبر الحواس في الإنسان أبواب المعرفة ووسيلة الإدراك والإحساس بالمؤثرات الخارجية .ويختلف الأفراد فيما بينهم في قوة الحواس أو ضعفها،بما يؤدي إلى اختلافهم في القدرة على التكيف مع البيئة التي يعيشون فيها .
وكلنا يعرف أهمية الحواس الخمس : وهي السمع ولبصر والشم والذوق وللمس .
ولكن يضاف إلى ذلك حواس أخرى اقل وضوحا وهي :حاسة التوازن ومركزها الأذن الوسطى، والحاسة الحركية التي تساعد على التعرف على الاتجاهات المختلفة، وكذلك الاحساسات الداخلية التي تظهر في الشعور بالجوع والعطش وغيرها .
وقد ثبت اتساع الفروق الفردية في حاسة السمع بدرجة تفوق الفروق الفردية في حاسة الإبصار، فهناك تفاوت كبير بين الناس في حدة السمع، فبعض الأفراد لديهم ضعف في السمع بإحدى الأذنين أو كلتيهما ، وبعض الأفراد لديهم ضعف خاص لبعض النغمات والدرجات السمعية ، الأمر الذي يؤثر كثيرا في مدى استفادتهم من المؤثرات السمعية .بالإضافة إلى المصابين بالصمم الكلي أو الصمم الجزئي ، وترجع أسباب ذلك إلى عوامل كثيرة مثل ضعف الأعصاب السمعية أو الالتهابات المزمنة في الأذن الوسطى أو إصابة العظام السمعية أو غير ذلك .
أما بالنسبة للفروق الفردية في حدة الإبصار ، فكلنا يعرف أهمية الكشف الطبي على حاسة الإبصار عند الالتحاق بالمدارس والأعمال والوظائف ،وخصوصا الأعمال التي تعتمد على الكتابة والقراءة واستخدام حاسة الإبصار .
ولهذا يستحسن من الإدارة والمشرفين على قطاع التربية والتعليم إجراء فحوص دورية للتلاميذ للتأكد من مدى سلامة أجسامهم وحواسهم ،كما يستحسن من المدرسين الانتباه إلى الحالات التي تتطلب الجلوس في مقدمة القسم لتمكين ضعاف البصر والسمع وقصيري القامة من متابعة الدروس .