تعريف المقابلة
هي عبارة عن علاقة اجتماعية مهنية وجها لوجه بين المرشد والعميل يسودها جو من الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل جمع معلوما ت لحل المشكلة
أهداف المقابلة
(1. الحصول على المعلومات التي تتضمن اتجاهات أراء وقيم وأسباب المشكلة المطروحة على المرشد وللتأكد من صدق المعلومات السابقة وما يتعلق بالأهداف الدراسية وجمع البيانات والحقائق..
(2. الوصول إلى كيفية تفاعل العوامل التي أدت بالمشكلة وتعتبر من الأهداف التشخيصية أما الأهداف العلاجية فيتركز في المحاولة على إنقاذ صاحب المشكلة وتحريره من مشاعره السلبية وانفعالاته وصراعاته وخاصة الانفعالات المكبوتة...
(3. إقامة علاقة مهنية بين الموجه والعميل وهذه العلاقة تعني التفاهم والاحترام المتبادل بين كلا الطرفين..
(4. تفسير البيانات والمعلومات بالإضافة إلى جمعها حيث من الضروري مناقشة التفسيرات المختلفة والتي تتعلق بالبيانات أو المعلومات الموجودة تحت يدي الموجه ...
(5. مساعدة العميل للتعبير عن نفسه وعن مشكلته للمرشد التربوي الذي يستمع له بكل عطف واحترام
أنواع المقابلة
من الممكن تقسيم المقابلة بصفة عامة إلى عدة أنواع:
المقابلة المبدئية
المقابلة القصيرة
المقابلة الجماعية
المقابلة الفردية
المقابلة المطلقة أو الحرة
المقابلة المقيدة أو المقننة
وسوف نتحدث عن المقابلة المقيدة أو الموجهة
المقابلة المقيدة أو المقابلة المقننة( المقابلة الموجهة )
وهي التي يختار فيها الباحث مواضيع معينة تتلخص في أسئلة قلائل، يحاول الحصول من خلالها على أفكار، سلوك و ميول المبحوث الذي تكون لديه حرية لا بأس بها، فالباحث هو الذي يختار السؤال الذي يريد الجواب عنه. فدور الباحث يقتصر على مراقبة الخروج عن الموضوع.
مزايا المقابلة الموجهة:
-لا تتطلب إحصائيا لجمع البيانات
- تسهل جمع البيانات وتحديد نوعها وكميتها
- تضمن الحصول على إجابات ذات علاقة بالموضوع
- توفر الوقت
- تسمح بالمقارنة بين الإفراد
عيوبها :
- الجمود
- قد تتسبب في عدم تعاون المفحوص مع الفاحص
- قد تتسبب في ضياع بعض المعلومات التي يود المفحوص الإدلاء بها ولكن نوعية الأسئلة لا تسمح بذلك
خطوات المقابلة
*التهيؤ للمقابلة والابتداء بها
*تنمية التركيبة الجديدة
*تحديد الأهداف
*تقوية العلاقات
*مساعدة الطالب على التحدث
*ختام المقابلة
الإعداد للمقابلة
(1. إعداد مكان هادئ تجري فيه المقابلة
2. ) جمع معلومات عن العميل
3. ) وضع خطة مرنة للمقابلة قابلة للتعديل
4. ) جمع بيانات عن المشكلة ومعرفة الجهود التي بذلت في علاجها
5. )تحديد موعد المقابلة
6. ) تحديد الأهداف حيث يترتب على ذلك تحديد المعلومات المرغوبة للوصول إلى حلها
7. ) تحديد نوع المقابلة وفقا للمعلومات المطلوبة
8. ) تحديد الأسئلة الرئيسية التي تدور حولها المقابلة وصيغتها بالشكل المعقول لسهولة متابعتها
9. ) تحديد أدوات التسجيل التي من الممكن الاستفادة منها واستعمالها في المقابلة
عوامل نجاح المقابلة
* يجب مراعاة السرية والأمانة التامة أثناء المقابلة والإعداد الجيد والفهم المتبادل والصدق والإخلاص والوفاء وأن يتجنب المرشد بعض الهفوات مثل النصح والأمر والنهي ..
* يجب الحرص على أن تكون المقابلة موقف تعلم وخبرة بناءة وفرصة لزيادة فهم الذات
ومن الأمور المهمة التي يتعلمها العميل كيفية دراسة أدراك مشكلته من كافة الوجوه وكيف يفهم الانفعالات التي تكمن وراء سلوكه واكتساب طريقة التفكير المنطقي وكيفية العمل على تحمل المسؤولية بنفسه كاملة.
مزايا المقابلة
(1. الحصول على معلومات لا يمكن الحصول عليها عن طريق الوسائل الأخرى مثل التعرف على الأفكار والمشاعر والآمال وبعض الخصائص الشخصية مما يتيح فهمها أفضل للعميل ومشكلاته ..
2.) العمل على إيصال العميل إلى الشعور بالمسؤولية وتنمية المسؤولية الشخصية للعميل في عملية الإرشاد...
(3. إتاحة فرص الاستبصار والحكم على الأحكام الذاتية التي يصدرها أو يكونها كل من المرشد عن العميل والعميل عن نفسه ...
4. ) أن من اسعد الأمور لدى المرشد هو تكوين جو من الألفة والتجاوب والاحترام والثقة المتبادل بين المرشد والعميل وتكوين علاقة إرشادية ناجحة ملؤها الثقة والاحترام ..
(5. إفساح المجال للتنفيس الانفعالي وتبادل المشاعر وكذلك الآراء في جو نفسي آمن وهادئ ..
6. ) إعطاء الحرية للعميل للتفكير بصوت عالي في حضور مستمع جيد مما يمكنه من التعبير عن نفسه وعن مشكلاته ...
عيوب المقابلة
* انخفاض معامل الصدق والثبات لنتائج المقابلة وذلك لاختلاف الاستعدادات والقدرات والميول وكذلك لاختلاف مشاعر العميل تجاه خبراته ومشكلاته من يوم إلى آخر
* لا تصلح المقابلة في حالات الأطفال وضعاف العقول
* الذاتية في تفسير نتائج المقابلة حيث يتأثر المرشد بآرائه السابقة وقد يخطئ المرشد في تقدير السمات أو يبالغ فيها حسب خبراته واتجاهاته
* تعتبر المقابلة أكثر الوسائل اعتمادا على مهارة المقابل وأقلها خضوعا للقياس الموضوعي
* أنها وسيل ذات تكاليف عالية للوقت والجهد والمال
تحسين وتطوير نتائج المقابلة:
(1. تدريب القائمين على المقابلة فهي فن يحتاج إلى الكفاءة وتحسينها باستمرار ..
(2. ضرورة تقنين المقابلة بتحديد أهدافها وتحديد الأسئلة التي تغطي الهدف والطريقة المقننة في المقابلة ينتج عنها زيادة في ثبات وصدق المقابلة ..
3. ) ضرورة ضمان الدقة والموضوعية وذلك بتعدد الحكام القائمين على المقابلة ..
4. ) الابتعاد أثناء المقابلة من الأهواء الشخصية والأفكار السابقة وأن يسجل القائم بالمقابلة ما يسمع وما يلاحظ ويقوم بربط الأشياء فيما بينها وبكل موضوعية وكل دقة ..
5. ) من الأمور المهمة في المقابلة هو عمل نموذج للمضمون ثم قياس المضمون بميزان التقدير
(6. ضرورة مراعاة القواعد الفنية لنجاح المقابلة وتشمل مشاركة العميل في خطوات المقابلة ومراعاة السرية وإقامة العلاقة المهنية الطيبة مما يؤدي إلى كسب ثقة العميل وزرع مشاعر الأمن والطمأنينة في نفسه