المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Centre Universitaire de Mila
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحياة أبيض و أسود وألوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hani
نائب مدير
نائب مدير
hani


ذكر
عدد الرسائل : 579
العمر : 28
البلد : الجزائر
السٌّمعَة : 3
نقاط : 6002
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

الحياة أبيض و أسود وألوان Empty
مُساهمةموضوع: الحياة أبيض و أسود وألوان   الحياة أبيض و أسود وألوان Icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 11:42 am

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
و قبل أن أبدأ
هدا الموضوع هو عبارة عن رسالة بعتت لموقع اسلام أون لاين
من طرف فتاة وتمت الأجابة عليها من طرف أخصائيين
لهذا الرسالة أكتبها في الموضوع و الحل في الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
أشكركم على هذه الصفحة التي
أتاحت لنا أن نعبر عن مشاكلنا التي لا تنتهي والتي تكبر معنا كلما كبرنا وكأنها
رفيقة دربنا.

مشكلتي قد تبدو بسيطة ولكنها عميقة في قلبي فأرجو أن تساعدوني على
حلها.. أنا فتاة في العشرينات من عمري، طالبة جامعية وأقيم في إحدى دول الغرب، أنا
مسلمة من إحدى الدول الإسلامية.. مشكلتي أني وحيدة على الرغم من أنني أعيش مع أهلي،
ولكن لا أحس أني أعيش معهم لأن أفكاري تختلف عنهم قليلا إن لم أقل كثيرا، أنا
متدينة ولله الحمد وعائلتي أيضا هكذا.

في حياتي لم أرتبط بشخص عاطفيا لخجلي وخوفي من تعليقات عائلتي لم
أفعل.. قد تسألوني كيف أقول لكم وببساطة إنني أتهرب من الحب، هذه الحقيقة التي
أتهرب من إفصاحها للآخرين أو حتى مع نفسي لأني لا أريد أن أرتبط بشخص من نفس
جنسيتي، وهذا مستحيل بالنسبة لعائلتي لأنه لم يفعله أحد من أهلي من قبل، وإن فعلت
أنا فإن أهلي سيرفضون، وخاصة أمي التي أحبها كثيرا، قد تقولون أقنعيها، أقول لكم
مستحيل، قد تقولون لا يوجد شيء اسمه مستحيل، أقول لكم لا فائدة.

هكذا وصلت قناعتي، فكلما تقدم لي أحد زملائي أو شخص ليس من نفس جنسيتي
ولكنه مسلم مثلي أرفضه فورا خوفا حتى من سماع أهلي ذلك، خاصة أمي
وأبي.

فقررت ألا أحب، ولا حتى أفكر في الحب لأن تلك المشاعر الطيبة ستكون
عائقا بيني وبين أهلي فاخترت الهروب من الواقع.

مشكلتي لم تقف لحد هنا، فأنا إنسانة حساسة كتومة ومحتفظة بمبادئ للأسف
أكثر الناس نسوها، ووفية لأبعد حد، ورغم كل هذا لم أجد الصداقة الوفية التي أبحث
عنها طوال عمري، وقد يرجع لذلك لأسباب منها أني عشت في أكثر من دولة، ومنها إحدى
الدول العربية التي اكتسبت منها أشياء كثيرة، مثل الثقافة الشرقية التي أحملها الآن
والتي أفخر بها.

والمجتمع الذي أعيش معه هنا يجعلني لا أكون صداقات معهم لأنهم مختلفون
عنا في التفكير وفي كل شيء مع احترامي لدينهم، فقررت أن أبحث عن الصداقة عبر النت،
ذلك العالم المليء بكل شيء فلم أعرف أأصدق هذا أم أكذب ذاك، فقررت أيضا أن أنسحب
ولكن قبل انسحابي تعرفت على شخص لن أنساه ما حييت.

كان صادقا وصريحا معي ويقيم في إحدى الدول العربية وكنت أعتبره أخي
الصغير لأني أكبر منه بست سنوات، كان خفيف الظل، روحه ممزوجة بشقاوة المراهقين،
حنونا، وهو أيضا اعتبرني أخته الكبرى، وكنا كذلك فعلا، فطلب مني أن نكون أصدقاء
وقلت في نفسي آنذاك الصداقة التي لم تنجح مع الكبار قد تنجح مع الصغار، فقبلت وصرنا
أصدقاء وإخوة في نفس الوقت.

كنت جادة أن نكون أصدقاء للأبد لأني ارتحت له كثيرا، فكنا نتحدث كل يوم
مع بعض أكثر من ساعتين، واستمرت صداقتنا سنة وأشهر، ولكن في الفترة الأخيرة أخدنا
نتشاجر أكثر من مرة، وعلى سبيل المثال طلب منى عنواني لكي يرسل لي هدية؛ لأنه يحب
أن يهديني شيئا فرفضت.. سأل عن سبب رفضي فأخبرته أني لا أريد أن أغلبه في شراء
هدية، وقال لي ليست غلبة، ولكن أصررت على موقفي ورفضت، أما هو فزعل مني لأني رفضت
هدية أخي الصغير وطلب منى ألا أتحدث معه مرة أخرى وفعلا حزنت من قراره
هذا.

وكنت أعلم أن هذا القرار كان صعبا عليه فتركت له حريته، وبعد مرور فترة
اتصل بي وطلب أن يتحدث معي وقال لي إنه لا يستطيع نسياني أبدا وإني صرت فردا من
أهله، وكل ما فعل كان من أجل أن أوافق على طلبه، ولكن هل تعرفون لماذا رفضت هديته؟!
بسبب تعليقات أهلي، فهم لا يعرفون أن لي صديقا صغيرا وعربي الجنسية، وهل تعرفون
ماذا تعني العرب بالنسبة لأهلي؟ إنهم ليسوا أهلا للثقة.

وأنا لم أخبره أن أهلي لا يحبون العرب، كان دائما يقول لي لماذا أنت
كتومة.. كان دائما يقول لي أنا أخبرك بكل شيء عن حياتي ولكن أنت لا تفعلين مثلي
لماذا أنت ساكتة وكتومة ألسنا أصدقاء؟! ألسنا إخوة؟! أخبريني ماذا يضايقك؟! فلا أجد
جوابا.

وعرفني على أهله وتحدثت مع أمه وأخته وكانوا أناسا طيبين مثله، أما أنا
فلم أستطع أن أمتلك تلك الجرأة التي يمتلكها أخي الصغير، بحيث أعرف أهلي
به.

أحيانا كان يطلب منى أن أتحدث معه على الهاتف، كنت أعتذر منه بسبب أنه
قد تكون أختي أو أمي بقربي بالله عليكم هل تلك الصداقة كانت ستستمر بهذا الشكل،
أحيانا تمنيت أن أكون صبيا لكي أتحدث معه بحرية.

فقررت أن أنسحب معللة ذلك بأننا لا نفهم بعض، ومشاجراتنا قد كثرت في
الآونة الأخيرة، هل تعرفون كم من الوقت أخذ مني هذا القرار؟! أخذ من وقتي الكثير..
قد تسألوني لماذا وافقت على صداقته أو معرفة به في بداية الأمر ما دمت أعرف أن
صداقتنا لن تستمر بسبب أهلي؟! أقول لكم إني لم أستطع فراقه كلما حاولت أن أفارقه
أرجع وأقول لا أستطيع.

قد تتعجبون من تصرفي فهو لم يكن أخي الصغير فحسب.. كنت أحيانا أشعر أنه
ابني الصغير، لدرجة فكرت أن أتكفل بكل مصروفات الجامعة التي سيدخلها في المستقبل
القريب كي أحقق أحلام ابني الصغير.

وآخر مكالمة طلبت منه أن ينساني، قال كيف؟! قلت له لا أعرف وتركته وقلبي
يتقطع حزنا.. ما ذنبه؟!! ظلمته وأنا التي لم أر منه سوى الاحترام والتقدير والوفاء،
والآن يحاول الاتصال بي أكثر من مرة في اليوم، ولكن لا أرد عليه فهو لا يتصور أني
سأرحل هكذا في يوم وليلة دون سبب مقنع.

أسألكم بالله هل ما فعلته كنت محقة فيه على الرغم من أن فراقه صعب،
وكلما أتذكره تنزل دموعي دون أن أشعر؟!

أريد أن تكون صداقاتنا معروفة وأن يعرف أهلي ذلك، ولكن هذا مستحيل، فأنا
لا أريد أن أفعل أشياء في الخفاء وكأني أسرق شيئا ما، وهذا الإحساس يقتلني.. هل
حرام أن يكون لي أخ لم تلده أمي هل هو مستحيل أن أختار شخصا من غير جنسيتي؟!
أخبروني بالله عليكم ماذا أفعل، تعبت من كثرة التفكير لدرجة أنى فقدت من وزني
الكثير، ومن رآني يقول لي ماذا حدث بك؟ قررت أن أرجع مثلما كنت وحيدة، يبدو أن
الوحدة ألفتني وألفتها؛ فهل تجدون لي حلا غير هذا لأني سئمت من أن أستسلم في كل
مرة؟ أنتظر ردكم بفارغ الصبر فلا تتأخروا في ردكم علي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hani
نائب مدير
نائب مدير
hani


ذكر
عدد الرسائل : 579
العمر : 28
البلد : الجزائر
السٌّمعَة : 3
نقاط : 6002
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

الحياة أبيض و أسود وألوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياة أبيض و أسود وألوان   الحياة أبيض و أسود وألوان Icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 11:42 am

الحل
أهلا وسهلا بك.. وشكرا لشكرك لنا.. ويسعدني أن تصلني رسالة من أقصى شمال
الكرة الأرضية، ومن أخت مسلمة وبلغة عربية برغم أنها ليست عربية.
في نفس الوقت
أشعرتني رسالتك بغير قليل من الأسى لحالك، وأعتقد أن لديك مشكلات مع نفسك تطبع
علاقاتك مع أسرتك وكذلك تنعكس على علاقاتك في المجتمع.

مشكلاتك مع نفسك هي عدم الثقة بالنفس وعدم الاقتناع بحق الناس في
الاختلاف، فأنت لا تستطيعين التأقلم مع أسرتك لأنهم مختلفون عنك، وكذلك لست بقادرة
على تكوين صداقات في المجتمع الذي تعيشين فيه لنفس السبب.. فمن الطبيعي أن يكون
هناك فجوة بين الأجيال، ودائما ما يجد الآباء والأمهات أبناءهم على خلاف ما كانوا
يتوقعون، بينما يجد الأبناء أن أهاليهم لا يفهمونهم، فعلى من تقع مسئولية تغيير هذا
الوضع أو سد هذه الفجوة؟

إنها تقع على الطرف الأكثر تثقيفا، وبما أن أهلك لديهم مشكلة تعميمية
على جميع العرب أنهم أشخاص غير صالحين، فهذا يدل على أن أهلك لديهم خطأ في التفكير
أو خلل في الوعي، وبالتالي أنت من يجب أن يعمل لتغيير هذه الفكرة، وأعرف مدى صعوبة
الأمر عليك، لكن يمكنك أن تبدئي بتغيير نظرتهم عن العرب أو أي أحد من غير بلدك
الأصلي بعقد صداقات مع فتيات جيدات، ولا تخلو الدنيا في أي مكان من الناس الجيدين،
فلتكن نقطة البحث لديك عن الصداقات الجيدة ومن نفس جنسك.

في مثل عمرك تكون الفتاة طاقة من الحيوية والأمل، ولكن كونك غريبة في
المجتمع الذي تعيشين فيه فإن هذه الغربة تنعكس في كل تصرفاتك، وأنت تقولين إنك
تحترمين دينهم، وليست هذه العبارة مهمة جدا بالنسبة للغربيين، ولكن الأهم أن تجدي
مشتركات إنسانية بينك وبينهم.

من البديهي أن يوجد اختلافات بين الثقافة المسلمة وبين الثقافة الغربية،
ولكن من واجب المسلم أن يتحبب إلى الناس أيا كانوا لأن ذلك يدل على أنه يؤمن بسنة
الله، وهي الاختلاف في نفس الوقت الذي يكون قادرا فيه على امتصاص هذا الاختلاف
وتكييفه لصالح تعايشه في المجتمع.

هذا يجعلني أنصحك بكثرة القراءة في هذا الجانب، وقد كان لي مقالات عدة
عن هذا الموضوع لعلك ترجعين إليها في موقعي الشخصي، وبالطبع ستجدين في موقع "إسلام
أون لاين" الكثير مما يفيدك.

الإنسان العاقل هو الذي يجعل من الليمون الحامض شرابا حلوا، وهذا يحتاج
إلى قراءة ووعي وعمل وجهد دءوب، ولا بد لك من ملء فراغك العاطفي بالصداقات الحقيقية
الواقعية كيلا تقعي في صداقات الإنترنت، ومنها قصتك مع هذا الفتى الذي يصغرك سنا
بعدة سنوات.

تذكرين أنه عرفك على بعض أفراد أسرته، لكنك في نفس الوقت لم تذكري إن
كان هناك شيء يدل على وجود هذه الشخصية حقيقة، وعلى كل حال فهي برأيي تجربة يمكنك
أن تستفيدي منها بألا تعيديها، فأسوأ الصداقات في رأيي هي الصداقات عبر الإنترنت،
والتي تنجم عن النقص العاطفي، فيأتي التعويض ملتبسا كما في حالتك.

يجب أن تقطعي علاقتك به كليا فهو ليس أخاك الصغير ولا ابنك ولا شيئا
بالنسبة لك، ودافعك الوحيد لعقد علاقة معه هو الفراغ العاطفي، فابحثي عن ملئه بطرق
مستقيمة أكثر من الشات.

بالطبع لا يعني ذلك أني أوافقك على عودتك للوحدة، فدائما ما نستشهد بقول
حكيم: (الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء).

لا يعني أن تكون علاقاتك إما أبيض أو أسود؛ لأن كثيرا من المشتقات من
هذين اللونين موجودة بينهما من الرمادي الفاتح إلى الرصاصي الغامق، وحتى اللون
الأبيض نفسه ما هو إلا عبارة عن اندماج ألوان الطيف كلها.

لذلك أرجو أن تعلمي أن الحياة لا معنى لها بغير تلويناتها المختلفة من
سعادة وألم، ومن فرح وترح، ومن علاقات جارحة وعلاقات مريحة، لذلك انزعي عنك لباس
الخوف من الناس واقتحمي الحياة، وما هي إلا مجهول، والمجهول إن لم تقتحميه اقتحمك
وأجهز عليك.

لكن احسبي خطواتك جيدا، فليس معنى كلامي أن تنشئي علاقات مع الجنس الآخر
وأنت لا تعرفين بعد كيف تحركين رجليك في مشوار العلاقات مع نفس الجنس، فابدئي السلم
درجة درجة.. والله يوفقك.

وبما أنك متدينة فقد يساعدك البدء من مسجد قريب أو مركز إسلامي أو أي
نشاط معين تخص جاليتك أو المشابهة لها، ريثما تخرجين منها إلى ما هو أوسع منها
وأبرح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة أبيض و أسود وألوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الجامعي لميلة :: القسم الديني :: مواضيع دينية-
انتقل الى: