عاتبني ..عذبني .. احرمني ..ولكن لا تدعي علي يأبي )

عندما تسود لحظه الغضب أرجاء الاماكن

وتقسو القلوب بعد لينها

معلنة صرامتها بعبارات حازمة

والنهاية ندما وحسرة وآلما

تلك هي حكاية ملايين البشر

والتي أصبحت مشهد من مشاهد الواقع المرير

فالبعض منا يعتبرها عبرة له

والبعض الاخر يعيد شريطها بين الحين والحين

كما هي قاسية تلك المشاهد

عندما تمتزج بالحظة الحسرة والضيــاع

فتصبح حياتنا مليئة بالندم والألم على الماضي

عاتبني ..عذبني .. احرمني ..ولكن لا تدعي علي يأبي ) %D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86

عاتبني ..عذبني .. احرمني ..ولكن لا تدعي علي يأبي ) %D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86

( عاتبني ..عذبني .. احرمني ..ولكن لا تدعي علي يأبي )

ثلاث دعوات يستجاب لهن، لا شك فيهن‏:‏ دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده‏.‏

تلك العبارات جسدت قصه واقعية

لم تكن معروضة في مسلسل أو صحيفة أو من رسم الخيال

بل واقع مرير

كما هي مؤلمة تلك القصة

والتي تقشعر البدن عند سماعها

والتي روتها بحزن وندم

تقول الرواية :

عاتبني ..عذبني .. احرمني ..ولكن لا تدعي علي يأبي ) 03084f3ce3b1

وقد أعلنت وفاته في جريدة الرياض 3_ 10 .. رحمك الله

مشهد مؤلم ومحزن .. >>>

عندما تمتزج اجواء العيد والفرح بالاحزان

تلك هي نهاية دعاء الإباء لأبنائهم

ايضا مشهد أخر بطلها تجاوز الخمسين من عمره

كانت له قصة مع ابنائه .. الصورة تتحدث

YouTube - ط£ط¨ ظٹظ„ط¹ظ† ط£ط¨ظ†ط§ط¦ظ‡

لا أعلم ماهو موقف أبنائه بعد تلك العبـارات

هل تصيبهم الحسرة أم التهاون!!

ورغم تلك وتلك يبقى للاباء وقفة حول سلوكهم أثناء غضبهم ؟؟؟!

هل الدعاء عليهم هو الحل الوحيد لعلاج العقوق ؟؟!

أما هو انتقام .. اما القضية تمكن في لحظه غضب وتنتهي ؟؟؟!

وفي النهايه .......
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) ؟ الإسراء 23،

منقوووووووووووووووول

بارك الله فيك