إجعلها أخف ألما .. وأطعني في صدري

بسم الله الرحمن الرحيم



هل العيب فيني ..؟؟ أم في زماني؟!!




قلب كبير يتسع للجميع يفتح كل المنافذ للحب والصدق والإحساس



يستقبل كل جميع الأعمار والأجناس



هذا هو القلب الطيب اللذي إفتقر هذا الزمان لجسد يحمله ..



أصبحت أجسادنا أجساد ذئاب لاتريد سوى إشباع



غرائزها المدفونة من



حسد وكره وبغض وحقد...



لمــــــــاذا ....؟



لماذا نصنع بأيدينا دمارنا..؟؟



لماذا نحطم قلوبا أحبتنا..؟؟



كيف نستطيع طعن أعز الأصدقاء.. وفي الخفاء..؟؟



ولمـــاذا نطعن..؟؟



هل هو عائد لأسباب في أنفسنا..؟أم في شخصياتنا..؟؟



أم هو مرض نعاني منه..؟؟



لماذا جعلنا أنفسنا في زمان يرفض فيه الصديق الصدوق والأخ والحبيب..؟؟



لماذا نمثل الحب والإحساس ونحن نحمل حقدا لعينا..؟؟



لماذا حبيبي وصديقي..؟؟



إخترتك من بين الجموع ورضيت بك تكفلت



بحمايتك من مخاطر الخوف والألم



إعطيتك كل ماأملك من حب وحنان..جهد



ومشاعر..بكيت معك وعليك ولم أجد



منك الا الحقد والنكران والطعن في الخفاء..



أهذا هو خير الجزاء (حسبنا الله هو نعم الوكيل)!!





في هذا الزمان أصبحنا لا نريد إلا أنفسنا ولا



نقدس إلا أرواحنا ليس للناس من حولنا



وجود كأننا ننظر في مرآه لا نرى سوى



أنفسنا..وأصبح الكل يعاني من فقر الصديق



ورغم المقال إلا أنه يبقى الســـ ؟ ــــؤال



هل العيب فينا .... أم في زماننا..؟؟







وأخيرا ..شكرا لك صديقي كنت سببا في إلهامي




تنبيــــــــــ ـــــــــــه



نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا



ونهجو ذا الزمان بغير ذنبا *** ولو نطق لنا الزمان هجانا





بقلمي
مع تحياتي