شمس الأصيل نائب مدير
عدد الرسائل : 1614 العمر : 44 البلد : ALGER السٌّمعَة : 13 نقاط : 7074 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: فجر طاقتك الكامنة1 الجمعة أبريل 24, 2009 3:24 am | |
| لسلام عليكم
فجر طاقتك الكامنة
إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به . الحلم ، الخطة ، الدفاع عن طريق الانتصار ، الحب الذي يداوي كل ألم ، المناخ المنعش الذي تستطيع فيه أن تعيش في كسل بلا هموم ، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه ، التعليم ، مجال العمل ، المنزل ، السفر ، المكسب وكل المجد . إن كل ما تريده ، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز بها يعتمد على خوضك للمخاطرة . إن كل شيء يحتوي على مخاطرة . كل شيء!لا شيء في هذا العالم ساكن . لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت . إنك تخاطر كي تنمو , وتنمو كي تظل شاباً ، كي يكون لديك أمل ، كي تكون مؤمناً بالعالم حالما تصنعه بنفسك . إن المخاطرة ليست بالعمل السهل . ولو كانت كذلك لم تكن لتصبح مخاطرة . تُرى بأي شيء تٌخاطر ؟إنك دائماً معرض لفقدان شيء ما تهتم به عندما تخاطر ، لأن المخاطرة ليست خطوة ، وإنما قفزة . أتعتقد أنك في مأمن ؟ إنك تكون سعيداً فقط وأنت آخذ في النمو . أتعتقد أنك قد أنجزت عملك ؟ إن عملك دائماً يبدأ طالما بقيت حياً . إنك بحاجة لأن تخاطر كي تتوافق مع حياتك بكل ما فيها ، وتكتشف ، وتعرف ، وتتعلم ، وتستسلم ، وتتغاضى ، وتتولد لديك نظرة كاملة ، وتقبل العالم وما يمنحه لك . إنك بحاجة للمخطرة كي تجد نفسك . إنك بحاجة للمخاطرة كي تحيا . فلا جدوى من الجدال .لقد شكّل الجميع أفكارهم .فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟هل لتغير نظرة الناس لك ؟إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك . إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم . إن الترهيب يولد الاستياء .علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك .إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك .إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك . والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق .إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما . إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً .لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك . لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار . حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً . إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق . كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك . لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم . كن سمحاً في الصفح عن الديون . كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك . كن لبقاً عندما يتذكرك أحد . كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟ عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين . كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل . إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح .عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك . خذ وقتك لترى الجمال من حولك .خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان . خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ .خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم . خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك . خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى . خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك . خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد . خذ وقتك لترى الجمال . خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك . خذ وقتك لتكون جميلاً . إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة . يتبع | |
|
رباني ترابك يا سوف نائب مدير
عدد الرسائل : 1750 العمر : 124 البلد : الجزائر السٌّمعَة : 11 نقاط : 6699 تاريخ التسجيل : 28/11/2008
| موضوع: رد: فجر طاقتك الكامنة1 الأحد أبريل 26, 2009 12:20 am | |
| | |
|