بداية :
الـموضـوع :
علينا ان ندرك ان ظـاهرة كالبـطالة حين تلـقي بظلالها على المجتـمع فإنه يـرزح تـحت آثارها
المتعـددة والتي منها ماهو اقتصادي يتمثـل في اهــدار الموارد البشريــة والتأثير على حجم
الانتاج القومي .. ومنها ما هو اجتماعي يتلخص في وجود الفقر وتدني مستوى الحياة وتفشي
مظــاهر الاحـــباط وضعـــــف الانتماء ..
وينتج عن ذلــكـ مشكلات أسرية وانحرافات سلوكية ومنها ما هو سياسي أمني يهدد استقرار
المجتمع بانتشار الجرائم فيه.
أولاّ :
ماهيه البطاله :
هناك الكثير من التعريفات لكن أخترت لكم تعريف بسيط :
هي حــالة شخص لديه قدرة على العمل , والرغبة فيه , ويبحث عنه , ولكنه لم يجده بعد .
شخص..
* صفته :"قادر"
*هيئته :" يرغب"
*حالته :"يبحث"
*النتيجه :"لا يجد"
إذا هـناك أشخاص من الجـنسين قادرين ومـهيئـين للعـمل لكنهـم لايـجدون فرصه للانـتاج والـنتمية ..
المشكلة هي إجتماعية,وإقتصادية,وتعليمة,ثقافيــه,نفسيه
ماذا يقول العالم في هذه المشكله وحلها ..:
الرئيس الصيني :
الصين مليار مواطن وأقل دولة في البطالة .. تعلمون لماذا ؟؟
أسمعوا الى قول زعيمهم :
عندما سَئل عن له كيف ستطعم مليار فم؟؟
فقال لهم ولماذا لا تقول لي كيف سنستفيد من 2 مليار يد ؟؟!!.
الخبراء اليابانيون :
في بداية الثمانينات : "يجب أن نقيم مشروعات صغيره مثل الالكترونيات الصغيره التي لاتحتاج الى
مال وجهد ومبالغ طائله ترهق متوسطي الدخل الى إنشاء مشروعات توفر فرص عمل للعاطلين .. "
والغريب أن نسبة الماله اليابانيه في هذه المشاريع يصل الى 83% حالياّ .
عن مسئولينا ..
بصراحه : أراء تخجل !
وذكر أسباب أعتقد أنها علمية الى درجه كبيره ومهمه :
1/ "وجود خلل في ميزان العرض والطلب لصالح العمالة الوافدة في سوق العمل
2/ غياب شبه كامل لمؤسسات فاعلة متخصصة لاستقطاب وتوجيه وتأهيل ومتابعة الكفاءات
الوطنية التي لها رغبة للعمل بالقطاع الخاص
3/ التركيز على سياسة الاقتصاد المتزايد على تحقيق النمو وتطوره بالدرجة الأولى
بغض النظر عن نسبة مساهمة العمالة الوطنية في سوق العمل واستمرار المجتمع
في الاعتماد على العمالة الوافدة في معظم الأعمال."
"وهناك بعض الأسباب غير المباشرة والتي تختص بالقيم الاجتماعية السائدة كاحتقار العمل المهني والإقبال على وظائف محددة أو عدم الثقة في إمكانات العامل الجزائري
بما أننا ذكرنا الأسباب يجب ذكر الاّثار الناتجه عن البطاله :
يمكن إختصارها فيما يلي بإيجاز :
1- إصابة الشباب بالإحباط وبأمراض نفسية عديدة تؤدي إلى مشاكل اجتماعية عديدة.
2- ازدياد معدّلات انتشار الجرائم وإدمان المخدرات.
3- ضعف الانتماء للوطن، وكراهية المجتمع، وهو الأمر الذي يؤدِّي إلى ممارسة العنف والإرهاب.
4- إهدار الموارد التي يتم استثمارها في تعليم الشباب ورعايتهم صحياً واجتماعياً..
والعديدي للمشــاكل الاّخرى ..
فاين الحل في رايكم......اترك لكم الكلمة