المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Centre Universitaire de Mila
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة ( آفات وآداب الجوال ) 1

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رباني ترابك يا سوف
نائب مدير
نائب مدير
رباني ترابك يا سوف


ذكر
عدد الرسائل : 1750
العمر : 124
البلد : الجزائر
السٌّمعَة : 11
نقاط : 6695
تاريخ التسجيل : 28/11/2008

خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Empty
مُساهمةموضوع: خطبة ( آفات وآداب الجوال ) 1   خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 9:22 am

أما بعد .. عباد الله .. حديثنا اليوم عن جهاز عجيب ، امتلأت به جيوبنا ، وأصبح جزءاً لا يتجزء من حياتنا ، فيه منافع وحاجات ، ومآثم وآفات .

إنه شاهد على فضل الله تبارك وتعالى على الناس ، فهو الذي علمهم ما يجهلهم ، وسخر لهم ما ينفعهم .. (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) .. (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه) .. وهو الذي ركب فيهم وسائل تحصيل العلوم والمعارف ، من الأسماع والأبصار والعقول؛ فبها يسمعون ويبصرون ، ويفكرون ويستنبطون .

ذلكم أيها الأحبة هو جهاز الجوال ، ذلكم الجهاز الصغير الذي لا يفارقنا .. تُجرَى من خلاله الاتصالات ، ويَختزنُ ما لا يُحصَى من المحفوظات ، ويلتقطُ الثابتَ والمتحركَ من الصور ، وفيه من المنافع ما يعِزّ على الحصر .

وقد أصبح جهاز الجوال في هذا الزمان بأيدي الناس كلهم ، غنيِهم وفقيرِهم ، كبيرِهم وصغيرِهم ، حتى إنك ترى الأطفال الصغار يجبرون آباءهم على شراء جوالٍ لهم ، ولو كان مجردَ لعبة .

عباد الله .. لست في هذا المقام بصدد ذكر منافع الجوال ، فإنها أشهر من أن تحصر ، فهو كما قيل: رفيقُ الوَحدة ، وأداةُ الإنقاذ والنجدة ، وهو رسول أمين ، ينقل الأفكار والمشاعر ، يطفئ ظمأ الأم الملهوفة لتسمع صوت ابنها المغترب أو ابنتها المتزوجة .. في لحظات ، يصل الإنسان به رحمه ، ويتواصل مع أحبابه في شتى بقاع الدنيا ، ويسعف المصاب والمريض ويدفع المنكر والجريمة والحريق ، وغير ذلك من المنافع العظيمة التي لا نحتاج إلى الإطالة بذكرها . وإنما نحن بحاجةٍ ماسةٍ للوقاية والعلاج من بعض المفاسد والآفات التي يمكن أن يسببها هذا الجهاز ، وذكرِ بعض الآداب والضوابط ، التي تكفُل استخدامه بما يحقق الانتفاع به دون إيذاء للآخرين .

عباد الله .. الحديث عن آفات الجوال الدينية والأخلاقية والاجتماعية والأمنية ، حديثٌ طويل ، وحسبنا بعض الإشارات التي يفهمها اللبيب .

فمن آفاته الدينية والأخلاقية، ما يَحدث بسببه من المعاكسات بين الشباب والفتيات ، واستخدامِ تقنية البلوتوث لتناقل الكلام والأرقام ، ومواعيد الحب والغرام بين الجنسين .

والقضية عند البنات أشد ، فقد جاء في أحد البحوث: أن المعاكسات الهاتفية تنتشر عند الإناث بدرجة تفوق الذكور.

اخرج إلى شوارعنا ، لترى فتيات في عمر الزهور ، يتنقلن من شارع إلى آخر ، قد تزيّن بالملبوسات الفاتنة ، والعطورات الجذابة ، والجوالات والبلوتوث الذي صار يُغني عن الأوراق ! ثم بعد ذلك يُقال :كيف قبض على فلانة مع فلان في استراحة !! كيف ظهرت صورة فلانة مع فلان في الجوّالات أو الإنترنت !! .

والمقام هنا يضيق عن ذكر المآسي والجرائم التي وقعت بسبب المعاكسات .. وقد أجريت عدة بحوث في السجون ودور الملاحظة وسجن النساء ، ووقفت على قضايا كثيرة ، كانت بدايتها مكالمةٌ بالجوالِ عفوية ، وقصةُ حبٍ وهمية ، ونهايتها جريمةٌ أخلاقية ، تدمع لها العين ، ويندى لها الجبين .

عباد الله .. ومن آفات الجوال : أنه أصبح وسيلة سهلة للكذب ، فكم من الناس يقول لصاحبه أنه في مكان كذا وأن بينهما مسافات وأميال ، وربما كانت المسافة بينه وبين صاحبه ، عرضَ الحائط الذي يفصل بينهما !

ومنها: استخدام بعض الناس له في الغيبة والنميمة وإفساد البيوت .

ومن الآفات: إيذاء المصلين في المساجد بأصوات الجوال ، فإن بعض المصلين يدخل المسجد ، وهو يرى على الأبواب عبارات (أغلق الجوال) ، فلا يغلقه ، فاذا دخل الناس في صلاتهم ، انبعثت الأصوات المزعجة من الجوال ، فذهبت بخشوعهم ، وآذتهم في عبادتهم .. وأشنع من هذا أن تنبعث النغمات الموسيقية بل الغنائية من بعض الجوالات .

أين تعظيم شعائر الله ، وبيوت الله يا عباد الله .. إذا كانت بعض المطاعم الراقية في باريس تمنع دخول الجوّالات لمنع الإزعاج ، فكيف ُتنتهك حرمات مساجدنا بـالجوالات الموسيقية .

بل إنه ربما رنَّ جوالُ أحدِهم في الصلاة فأخرجه ; فإذا بالفنانة الفاجرة على واجهة الجهاز ، تطل على المصلين بصورتها الكالحة داخل المسجد .

ألهذه الدرجة تعلقت قلوبنا بهؤلاء الساقطين؟ الذين لا يشك عاقل أنهم يصدون عن سبيل الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وفي حرم اللهِ في المسجد الحرام ، يطول عجبك ممن يطوف حول الكعبة ، والجوال في يده ، يتحدث به مع فلان ، ويضحك مع علان ، وكأنه في نزهة ، فأين العبادة يا عبد الله؟.

وللجوال عباد الله ، آفاتٌ أخرى اقتصادية: فقد أصبح هماً كبيراً لكثير من الآباء، بسبب الفواتير المتراكمة على الأبناء.

جاء في أحد البحوث أن الهاتف الجوال يستهلك ربع رواتب الشباب ، وكانت المعاكساتُ أحدَ أسباب هذه المشكلة .

وأقول أيها الأحبة: إنك والله لتعجب عندما تعلم أن بعض الناس قد تراكمت عليه الديون بسبب استدانته لسداد فواتير الجوال .

بل الأعجب من ذلك ما نسمعه من أن بعض الناس أصبح يدور في المساجد ويسأل الناس ، فإذا سألت عن حاله علمت أنه ضيّع ماله بسبب فواتير الجوال .

وللجوال أيضاً آفات أمنية: فقد استخدمه أهل الإفساد من المفجرين ، أو المروجين وعصابات المخدرات ، في تنقلاتهم وتنفيذ أعمالهم الفاسدة .

وهناك أيضاً أضرار مرورية: فكم سمعنا عن الحوادث التي وقعت بسبب استخدام السائق للجوال وهو يقود سيارته .

ومن أضرار الجوال ما يقع في الرسائل من مخالفات شرعية ، وهذا موضوع يطول الحديث فيه ، فالمتابع لهذه الرسائل أنها أنها أصبحت مكاناً للكلام الساقط ، أو التافه الذي لا ينفع .. بل اشتد الأمر الى أن وصلت الى الصور الفاضحة التي ترسل عبر هذه الرسائل .

وفي الجانب الشرعي ، يتناقل بعض الناس رسائل قد يكون ظاهرها الخير، لكنها تشتمل على بعض المحظورات الشرعية.

فمن المحظورات: الدعوة إلى أمر محدث ليس له أصل في الشريعة ، كأن تحث الرسالة على ذكر أو عبادة ليس لها أصل شرعي ، ثم تقول الرسالة: أرسلها إلى كذا من الناس يحصل لك كذا .. انشر تؤجر .. وقد تكون العبادة مشروعة على وجه الإطلاق فتقيَّدها الرسالة بزمان معين ، وهذا كله من المحدثات .

ومن المحظورات: ما يكون في بعض الرسائل من التسرع في نقل الأخبار بلا تثبت وروية ، كما نقل بعضهم خبر رؤية هلال رمضان في العام الماضي ، وصلى على إثره بعض الناس ، ثم أعلن رسمياً عدم دخول الشهر .. ومن ذلك ما يتناقله بعض الناس دون تثبت من أنه وقع أمر في المكان الفلاني أو الجهة الفلانية أو من العالم الفلاني أو المسؤول الفلاني دون مصدر موثوق ، مما يثير البلبلة والفتنة ، وأخبار المجاهيل هذه -وإن احتملت الصحة- لا تبرأ بها الذمة ، فلا يجوز نشرها قبل التثبت منها ، وقد قال تعالىSadيا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ، وثبت عند أحمد وأبي داود بسند صحيح عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قالSadبئس مطية الرجل زعموا) .عباد الله .. وإن من أضرار الجوال الوخيمة التي عمت وطمت: نشر الفاحشة بين الناس ، فبالجوال كُشفت العورات ، وهُتك ستر الغافلات ، وأُشيعت الفواحش والمنكرات .. وبه نُشر الفساد ، وتُسُلط على أعراض العباد .. كم من امرأةٍ عفيفة طعنت في عفافها من صديقةٍ أو زميلةٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المديرة
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
المديرة


انثى
عدد الرسائل : 1223
العمر : 35
البلد : algerie
السٌّمعَة : 9
نقاط : 6400
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة ( آفات وآداب الجوال ) 1   خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 2:35 pm

ربي عافنا
مشكور جمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الأصيل
نائب مدير
نائب مدير
شمس الأصيل


انثى
عدد الرسائل : 1614
العمر : 44
البلد : ALGER
السٌّمعَة : 13
نقاط : 7070
تاريخ التسجيل : 17/01/2009

خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة ( آفات وآداب الجوال ) 1   خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 3:47 pm

ياااااااالطيف اللطف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيت الكرم
صحراوي ذهبي
صحراوي ذهبي
avatar


انثى
عدد الرسائل : 321
العمر : 44
البلد : احب الجزائر وسوف
السٌّمعَة : 4
نقاط : 6027
تاريخ التسجيل : 15/04/2009

خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة ( آفات وآداب الجوال ) 1   خطبة ( آفات وآداب الجوال )   1 Icon_minitimeالجمعة مايو 08, 2009 2:43 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة ( آفات وآداب الجوال ) 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الجامعي لميلة :: القسم الديني :: منبر الجمعة-
انتقل الى: