المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
bienvenue chez nous
les informaticiens d'algérie
المركز الجامعي لميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Centre Universitaire de Mila
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياتنا في هذه القصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس الأصيل
نائب مدير
نائب مدير
شمس الأصيل


انثى
عدد الرسائل : 1614
العمر : 44
البلد : ALGER
السٌّمعَة : 13
نقاط : 7071
تاريخ التسجيل : 17/01/2009

حياتنا في هذه القصة Empty
مُساهمةموضوع: حياتنا في هذه القصة   حياتنا في هذه القصة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2009 12:53 am

حياتنا في هذه القصة 

في يوم من الأيام 

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده 

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله 

من أنت'؟ 

قال 

أنا المال 


فسأل الرجل زوجته وأولاده 

هل ندعه يركب معنا ؟ 

فقالوا جميعا 

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء 

وان نمتلك اى شيء نريده 

فركب معهم المال 

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر 

فسأله الأب : من أنت؟ 

فقال 

إنا السلطة والمنصب 

فسأل الأب زوجته وأولاده 

هل ندعه يركب معنا ؟ 

فأجابوا جميعا بصوت واحد 

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء 

وان نمتلك اى شيء نريده 

فركب معهم السلطة والمنصب 

وسارت السيارة تكمل رحلتها 

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا 

حتى قابلوا شخصا 

فسأله الأب 

من أنت ؟قال أنا الدين 

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد 

ليس هذا وقته 

نحن نريد الدنيا ومتاعها 

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا 

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه 

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام 

و و و وسيشق ذلك علينا 

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها 

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها 

وفجأة وجدوا على الطريق 

نقطة تفتيش 

وكلمة قـــــــــف 

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة 

فقال الرجل للأب 

انتهت الرحلة بالنسبة لك 
وعليك إن تنزل وتذهب معى 

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق 

فقال له الرجل 

أنا افتش عن الدين.......هل معك الدين؟ 

فقال الأب 

لا 

لقد تركته على بعد مسافة قليلة 

فدعنى أرجع وآتى به 

فقال له الرجل 

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل 

فقال الاب 

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة 

والاولاد 

و..و...و..و 

فقال له الرجل 

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا 

وستترك كل هذا 

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق 

فسأله الاب 

من انت ؟ 

قال الرجل 

انا الموت 

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه 

ونظر الاب للسيارة 

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه 

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل 

رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة 

ولم ينزل معه أحد 

قال تعالى : 


قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم 

وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن 

ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد

في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين 



وقال الله تعالى : 

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن 

زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياتنا في هذه القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الجامعي لميلة :: أدب وشعر :: القصص القصيرة-
انتقل الى: