ما ذنب هذا الطفل يبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ****** قصــــيدة من إنســـــان لا يـقـبـل الـظـلــم *****

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخوتي لا اعرف ماذا اقول

فالقلب قد توقف النبض فيه

والعين اصبحت لا تري

كل ذلك من هول ما قد جري

في بلادنا الحبيبة

في ارضنا السليبة

في فلسطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

لا صوت غير الرصاص

لا لون غير الدماء

كل ذلك من اجل انهم يطالبوب

بالحريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

لا يطالبون باكثر من حقهم في العيش بحرية

بكرامة

كما يعيش العالم المتحضر

اخوتي هذه قصيدة ارجو ان تعبر عما نحن فيه

وهي تحكي قصة شاب ودع امه

لانه ذاهب الي الجهاد

لانه ذاهب الي تحرير الارض

لانه ذاهب الي الجنة

لانه ساخط علي الذين لا يشعرون بالاخرين

لانه انســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

 

............................

 

أماه لا تبكي طويلاً.......لن يطول بنا البقاء
في هذه الدنيا سنحيا.......ثم يدركنا الفناء
قد راعني ما قد رأيت و.......هالني عِظَمُ البلاء
هذا طريقي واضحٌ.......لا لبس فيه ولا امتراء
قد طهرته رحى المعارك.......من بقايا الأدعياء
وتناثرت من حوله.......جثث الضحايا الأبرياء
والموكب المفجوع يمضي.......وسْط أنهار الدماء
ويصارع الموت القريب.......ويستحث خطى البقاء
حيران يمضي ذاهلاً.......أو شاخصاً نحو السماء
ما ذنب هذا الطفل يـبـ.......ـكي لا طعام ولا غطاء 
والأم تنظر طفلها.......يقضي وحيداً في العراء
والشيخ يبكي يا لَنَ.......ـنَفْسي ضاع فينا الكبرياء
أين الذين يراوحون.......بكل أنواع الرخاء
أين الذين تنعموا طرَّاً.......صباحاً ومساء
أين الكماة المسلمون.......بنو العقيدة والإخاء
أين الذين تشدقوا بالدين.......بل أين الحياء
إخوانكم في الدين.......في الأفغان يلقون العناء
ويشردون ويقتلون.......ويذبحون بلا ارعواء
ما آن أن تحيوا قلوباً.......طالما عاشت هباء
وتشمروا للجد ساعدكم.......وتقضوا شهداء
أما أنا فلقد نبذت طريـ.......ــقكم هذا الهراء
وسلكت درباً ناصِعـَ.......ــعاً درب الكرامة والإباء
وصحبت قرآن-فقر.......آني دواء وشفاء
وهو الدليل بكل ليلٍ.......حالكٍ وهو النجاء
وهو السبيل إذا ادلهم.......الخطب أو عظم البلاء
وصحبت رشاشي ليطر.......بهم إذا اشتد اللقاء
فبه يجندل كافرٌ.......وبه يساس الجبناء
وبحمله قد ذقت طعــ.......ــماً للكرامة والإباء
وبحمله أدحرت من فـــ.......ــي الدين ناصبني العداء
ينقلهم طرَّاً إلى النـــ.......ــيران نقل الأشقياء
لن أتقي سبل المنـ.......ــيا لن أعود إلى الوراء 
سأظل أمضي واثقاً.......دوماً صعوداً وارتقاء
فالحمد لله العزيز.......يعز دوما من يشاء
وصحبت أقواماً.......بصحبتهم يطيب لي البقاء
هم كالإخاذة خيرهم ما.......ضٍ وصحبتهم شفاء
ألفيتهم في الليل رهباناً.......وأسداً في اللقاء
ونشيدهم الله أكبر لا فجــ.......ــور ولا غناء
نهج النبي سبيلهم.......قد فاز نهج الأنبياء
أنا قد حشذت لكل جبــ.......ــار صلاة ودعاء
وسهام ليل قد شحذت.......نصالها قبل المساء
أرميهم بالليل رميـ.......ــاً لا يرد لهم قضاء
أوَ ما دروا أنا جنود الحــ.......ــق للحق فداء
أماه إن سحت دمــ.......ــوعك أو تذكرت اللقاء
وعَدَتْ عليك الذكــ.......ــريات وهيجت فيك البكاء
فتجلدي بالصبر حيــ.......ـــناً ثم جودي بالدعاء
وتذكري يوماً قريباً.......عند ربي في السماء
هذا عزاؤك يا فؤادي.......حين ينفعك العزاء